المطرب شفيق جلال مطرب الليمون والفواكه وصاحب الأغنية الشهيرة "شيخ البلد" واشتهر كمطرب شعبي، بدأ حياته الفنية عام 1938 كمونولوجست مع بديعة مصابني.
وعاش شفيق حالة من الحزن بعد حديث أدل به مشرف على حفلات التلفزيون لإحدى المجلات الأسبوعية في التسعينيات والذي قال فيها إن محمد قنديل وشفيق جلال لا يصلحان للغناء في حفلات ليالي التليفزيون وأضواء المدينة لكبر سنهما وعدم صلاحيتهما للوقوف على المسرح أمام الجماهير.
ونشرت جريدة الوفاء حوارا مع شفيق جلال؛ حيث قال: "حزنت لهذا التصريحات لأنني صوت وصورة وعرفني الناس منذ الأربعينيات، وإذا كان هذا رأي المسؤولين عن التلفزيون فأنا أترك الحكم للجمهور وأعتقد أنه سينصفني خاصة أن تاريخي الفني على الساحة يمتد لأكثر من خمسين عاما.. أنا بدون مجاملة مطرب الموال الأول في مصر وأرفض أن يتصدق علي المسئولون، لأن الفنان المحترم لا يسعى إلا لتأكيد ذاته واحترام موهبته وفنه".
س/ ما رأيك في حفلات التلفزيون التي تجمع معظم المواهب الشابة؟
أنا لست ضد هذه الحفلات فهي رئة يتنفس منها الجميع لكني أرفض بشدة المواهب التي تظهر من حين لآخر، وهذه الحفلات ما هي إلا للأصوات الجديدة وهذه الحفلات لم تقدم شيء جديد للساحة الغنائية.
س/ لماذا تؤكد دائما أن المواهب الجديدة مجرد أقزام؟
أنا لست ضد أي موهبة أنا أتحدث فقط عن بعض الأصوات.
س/ أحد النقاد أكد أن الغناء الشعبي مكانه الأفراح والملاهي فما ردك؟
كلام غير منطقي بسبب أن الغناء الشعبي له أصل وجذور وتاريخ وآلامه التي لا تحترم فنها الشعبي لا يجب أن توجد وبالمناسبة الشعبي له جمهور في معظم محافظات مصر.
س/ لماذا لا يغني ابنك جلال رغم صوته الجميل؟
لا تقلب عليا المواجع ولا تحاول إثارتي ابني لاعب أكروبات يسير على الحبل ولا يجيد فن الشقلبظات ولا شغل الهواة لهذا لا يغني.
اقرأ أيضا| أغرب عادات مؤلفي الموسيقى القدامى.. أحدهم كان يقفز من القطار
س/ رغم شهرتك لماذا لم تنتقل من حي السيدة زينب حتى الآن؟
أنا عاشق لأم هاشم لأنني بطبعي رجل شعبي عشت وتربيت في هذا الحي العريق فأنا مرتبط بهذا الحي ولا أستطيع الابتعاد عنه.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
